الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة يطلب من مجلس الطفولة الولائى تأسيس نظام للباحثين الإجتماعين من أجل الأطفال
الا
خاطب دكتور عبدالقادر عبدالله آبوه الورشة التدريبية لمدراء الرعاية الإجتماعية و الباحثين الإجتماعيين بمحليات ولاية الخرطوم حول إجراءات تسجيل الأطفال ومنح شهادة الميلاد اليوم بمبانى المجلس القومي لرعاية الطفولة .......وذلك فى إطار الحملة القومية لتسجيل المواليد ..... أشاد آبوه بالتنسيق المحكم بين منظمات المجتمع المدنى والجهات الحكومية ذات الصلة متمثلة فى إدارة السجل المدنى فى تسهيل عملية تسجيل المواليد لخلق جو آمن لطفولة مستقرة ........قائلاً أن هذه الورشة سوف تكون إنطلاقه حقيقية لتأسيس الباحثين الإجتماعين فى مجال الطفولة وعملية تسجيل المواليد منوهاً إلى أهمية هذا الدور العظيم فى حفظ حقوق الأطفال وأن هذا العمل منصة نحو التنمية المستدامة ....كما أكد على دور السجل المدنى فى تذليل الصعاب فى إستخراج شهادة الميلاد وهو مركز لحقوق المواطنة.....طالب دكتور آبوه من مجلس الطفولة ولاية الخرطوم تأسيس نظام للباحثين وتقوية نظام حماية من أجل الأطفال .
من جانبة وجه أستاذ صديق حسن فرينى ممثل الوالى ومدير عام الرعاية الإجتماعية ولاية الخرطوم المحليات السبعة بالولاية بالتنسيق الجيد مع السجل المدنى والمجلس القومي لرعاية الطفولة والمساهمة فى عملية تسجيل الأطفال وخاصة الأطفال فاقدى السند وأطفال فى وضعية الشارع ....أكد فرينى على أن ولاية الخرطوم سوف تقف وتساعد فى نجاح هذا العمل الكبير .... وكشف فرينى عن تدريب وتأهيل 300 باحث إجتماعي للمساهمة فى إنجاح تسجيل أطفال الولاية ....شاكراً المجلس القومي لرعاية الطفولة وإدارة السجل المدنى بهذا العمل والمبادرة الجيدة فى تسهيل إجراءات تسجيل الأطفال .
من جانبه قال اللواء صلاح الدين آدم صلاح الدين مدير إدارة الشئون العامة للسجل المدنى أن الهدف من هذه الورشة الحوار والتفاكر للوصول إلى نتائج إيجابية تزيد من نسبة تسجيل المواليد فى السودان ...
من جانبها ثمنت أستاذة نجاة الأسد نائب الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة على دور الباحث الإجتماعي فى دراسة حالة الأطفال فاقدى الرعاية الوالدية فى الكفالة التقليدية لضمان تسجيل الأطفال خلال المرحلة الثانية لتطبيق النموذجى للحملة الإعلامية القومية لتسجيل المواليد ...ومن المتوقع نهاية هذا العام أن ترتفع نسبة تسجيل المواليد إلى 75% على المستوى القومي والولائى.