شدد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الأطفال دكتور عبد القادر عبد الله ابوه على ضرورة العمل المشترك والتنسيق وسط الجهات ذات الصلة (اليونسيف والجبهة الثورية والقوات النظامية والأمنية ) لتحقيق استراتيجية الاتصال بخارطة الطريق العام ٢٠٢٢م بجانب رفع الوعي المجتمعي لتعزيز حماية الطفل.
وأشار خلال مخاطبته الورشة الإعدادية لعمليات التحقق الخاصة بالأطفال المرتبطين بالمجموعات المسلحة وغيرها بولاية شمال دارفور إلى أن العمل إلانساني في حقل الطفولة يحتاج لوعي متكامل يكفل حقوق الطفل الإقليمية والوطنية والدولية بجانب إدراج الاختصاصيين الاجتماعيين لترقية العمل في حقل الطفولة.
وقال إن هذا يؤدي إلى تغيير السلوك تجاه منع وانهاء تجنيد واستخدام الأطفال إطلاقا وفقا للقوانين الوطنية والاتفاقيات والبرتكولات الإقليمية والدولية.
واكد ان ذلك يؤدي إلى وقف اي انتهاكات لحقوق الطفل وقال إن هدفنا تجاه هذا الملف في المجلس هو لم الشمل وإعادة دمج اي طفل إن وجد مؤكدا استعداد المجلس لمساعدة المنظمات الدولية والوطنية لتنفيذ اي ترتيب في إطار مصلحة الطفل الفضلى .